بتركج تتمعنين فيها بروحج
كبريائي احتواني
لين ضيعت الأماني..
لين صار الدمع فيني..
يكتويني..
ينولد في محجر عيوني ويموت
دون ما يلمس الخد او يفوت
كم على نفسي أكابر؟
لين تكسيني الجروح..
لين تبلغ غصتي أقصى الحناجر
لين ما روحي تنوح..
انتهى بعضي وكلي
وداخلي كله يكابر..
لو حصل لي ما حصل لي
لو يموت بداخلي مليون خاطر
ما يموت
كبريائي مايموت
لو صرخ بي ألف صوت
واقف مثل ظل الشجر
مات الشجر..
والظل باقي ما يموت..
.
.
ورجعت بعد مدة قصيرة
لقيت نفسي اسطر الدمعة حروف..
نظرة التأمل للجوف اللي داخلي مثخن بالجراح..
لداخلي اللي اهملته وظنيت اني تفوقت على احساسي وعدمته
لداخلي المدفون مثل الرماد مدفون ولكنه حريق..
ف كسرني خاطري واشفقت على نفسي وما حسيت الا والدمعة
تجرح محاجر عيوني وتنذرف مني
اتركج في ردي على كبريائي